طالبات مدرسة منيرة عثمان السعيد يجسّدن أثر القراءة عبر مشاريع علمية متميزة
تحت رعاية وحضور مدير الشؤون التعليمية بالتكليف في منطقة العاصمة التعليمية محمد الوزان، أقامت مدرسة منيرة عثمان السعيد المتوسطة للبنات ورشة عمل ومعرضًا بعنوان: “روح التحدي”، وذلك بحضور المنسق العام لمبادرة تحدي القراءة عبدالله البراك، وعدد من الموجهين الفنيين للمواد، والمشرفات على مسابقة تحدي القراءة العربي، إضافة إلى أولياء أمور الطالبات.
وأوضحت مشرف التحدي لمدارس العاصمة المتوسطة – بنات وضحة المجبل، أن مبادرة تحدي القراءة تعد أكبر مشروع عربي، أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهدف تشجيع الطلبة على القراءة.
وأضافت المجبل أن هدف المبادرة لهذا العام هو الوصول إلى قراءة نصف مليون كتاب بمشاركة طلبة وطالبات مدارس دولة الكويت.
وبيّنت المجبل أن الفعالية جاءت لتعزيز روح التحدي بين الطالبات في مجال القراءة، لما لها من أثر كبير في ترسيخ مفهوم القراءة والتحفيز عليها.
كما أفادت المجبل أن الورشة عرضت آلية مسابقة تحدي القراءة وطريقة التسجيل فيها والشروط المطلوبة للمشاركة، مؤكدة أن المسابقة من شأنها تعزيز أهمية القراءة والاشتراك الفاعل فيها.
وفي ختام حديثها، تمنت المجبل لجميع الطالبات المشاركات التوفيق وتحقيق الفائدة المرجوة من القراءة والمشاركة في المبادرة.
وعلى هامش الورشة، أقيم معرض لطالبات مدرسة منيرة عثمان السعيد المتوسطة للبنات عرضن خلاله مشاريع علمية تبين كيف استفدن من القراءة والبحث والاطلاع في تنفيذ أعمال ومشاريع تخدم موادهن العلمية.
ومن جانبها، قدمت الطالبة منى التتان من الصف التاسع مشروع "عداد الطاقة الذكي"، موضحة أنها استعانت بمراجع ومصادر علمية ،وقرأت بكثافة في هذا المجال لإنتاج مشروعها، الذي حصد المركز الأول في مسابقة الكويت للعلوم والهندسة الحادية عشرة.
كما عرضت الطالبة شيخة الطالح من الصف التاسع مشروعها حول "مركب السكر"، مبينة كيف استفادت من القراءة والبحث للوصول إلى المعلومات وعرضها بأسلوب علمي ضمن مشروعها.
