وزارة التربية - تفاصيل الخبر

الأخبار

أنشطة ترفيهية وتعليمية في مركز البولينج بمدرسة أحمد البشر الرومي ضمن فعاليات الأندية المدرسية الصيفية  

 

انطلقت الأندية المدرسية الصيفية نشاطها وسط حضور وتفاعل لافت من الطلبة، حيث شهدت المراكز إقبالًا كبيرًا على مختلف الأنشطة المقدمة في أجواء تعليمية وترفيهية محفزة. وتأتي هذه الانطلاقة بتوجيهات من معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، بضرورة الاهتمام بهوايات الطلبة واستثمارها خلال فترة العطلة الصيفية، من خلال افتتاح أندية مدرسية توفر بيئة آمنة تسهم في تنمية مهارات الطلبة وتعزيز القيم التربوية لديهم.

 

وفي هذا السياق، أكدت الموجه الفني العام لمادة التربية البدنية بالتكليف الدكتورة حصة عرب أن مركز البولينج في مدرسة أحمد البشر الرومي يُعد نموذجًا مميزًا ضمن فعاليات الأندية الصيفية، والذي يحظى بدعم مباشر من قطاع التنمية التربوية و الأنشطة، ويهدف إلى توفير أنشطة تعليمية وترفيهية هادفة تستثمر وقت الطلبة خلال الإجازة.

 

وأشارت إلى أن المركز يستقبل يوميًا ما يقارب 50 طالبًا من مختلف المراحل الدراسية – الابتدائية والمتوسطة والثانوية – ضمن بيئة مغلقة ومكيفة وآمنة، مما يخلق أجواء مثالية لممارسة الأنشطة في ظل حرارة الصيف، ويشجع الطلبة على التفاعل والمشاركة الإيجابية.

 

وأضافت أن الوزارة تحرص من خلال هذه الأندية على تقديم أنشطة تواكب اهتمامات الطلبة، وتجمع بين المتعة والفائدة، مشيدة بالإقبال الكبير على رياضة البولينج لما لها من أثر في تعزيز المهارات الحركية والاجتماعية.

 

من جانبه، أوضح مشرف مركز البولينج في ثانوية أحمد البشر الرومي الدكتور هادي الغريب أن لعبة البولينج تُعد وسيلة جاذبة ومحببة للأطفال، خاصة في ظل توفر بيئة مناسبة وآمنة، مثمنًا دعم وزارة التربية وحرصها على أن تكون هذه المراكز قريبة من الطلبة ومناسبة لاحتياجاتهم.

 

كما أكد الدكتور عبدالعزيز الأمير، عضو مركز العاصمة للبولينج، أن إعادة تفعيل الأندية الصيفية ودمج نشاط البولينج ضمنها يعكس توجهًا إيجابيًا من الوزارة نحو تنويع الأنشطة وتقديم خيارات متعددة تلائم مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجهات المعنية ساهم في إنجاح هذه المبادرة.

 

الجدير بالذكر أن باب التسجيل لا يزال مفتوحًا، والدعوة عامة لجميع الطلبة الراغبين في المشاركة، حيث تُقام الأنشطة في مختلف المراكز من الأحد إلى الخميس من الساعة ٥ و حتى ٨ مساء ضمن بيئة تعليمية وترفيهية مشجعة على الإبداع .والتفاعل